أولويات إدارة ترامب من السلطة الحفاظ على أمن يهود والبطش بأهل فلسطين
التقى"جيسون غرينبلات" موفد الرئيس الأمريكي للشرق الاوسط، اليوم الثلاثاء، برئيس السلطة محمود عباس وقال عقب اللقاء في تغريدة له، "بحثت أنا وأبو مازن طرق التقدم نحو السلام وبناء قدرات القوات الأمنية الفلسطينية ووقف التحريض".
يأتي هذا اللقاء بين مبعوث ترامب ورئيس السلطة بعد يومين من بطش الأجهزة الأمنية للسلطة بوقفة احتجاجية على محاكمة السلطة للشهيد باسل الأعرج ورفاقه، وبعد المسيرة التي تبعت تلك الوقفة وطالب فيها المحتجون بحل السلطة والمطالبة بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال اليهودي ومحاكمة من أعطى الأوامر بالبطش بالوقفة.
يبدو أن الإدارة الأمريكية أزعجها جرأة أهل فلسطين على إنكار منكرات السلطة في رام الله ومن قبل في الخليل في وقفة آل تميم وعشائر الخليل والوقفة التي دعا لها حزب التحرير لرفض الاعتقال السياسي، واعتبرت تصرفات أهل فلسطين تحريضا، لذلك تريد تقوية الأجهزة الأمنية حتى تستطيع البطش بأهل فلسطين والتنكيل بهم، وتقديم المزيد في حماية الاحتلال وملاحقة المقاومين.