هؤلاء هم أبناء الأمة، اما ادعياء التطبيع والسلام فهم يغردون خارج السرب وعلى هامش التاريخ!
قال الجندي أحمد الدقامسة بعد خروجه من السجن، إنه لا يوجد أي شيء اسمه "دولة إسرائيل، وأن فلسطين واحدة من البحر إلى النهر ومن الناقورة إلى أم الرشراش، لقد زوروا أسماء المدن وللأسف إن كثيرا من العرب والمسلمين تبجحوا ويقولون دولة "إسرائيل" لا يمكن أن يكون هناك دولة اسمها "إسرائيل"، و" لا تصدقوا كذبة التطبيع، لا تصدقوا كذبة حل الدولتين".
أقوال الدقامسة تعبير حي وصادق عن تطلعات أبناء الأمة ونظرتهم للأرض المباركة، وهي تطلعات لم تؤثر فيها اتفاقيات الخيانة لا أوسلو ولا وادي عربة ولا كامب ديفيد، أقوال تؤكد أن جهود الحكام المنبطحين والمطبعين التضليلية والتآمرية كانت هباءً منبثاً، فستبقى فلسطين للمسلمين، وستبقى تل الربيع وحيفا وعكا وعسقلان وصفد جزءاً لا يتجزأ من هذه الأرض المباركة، وسيتحرك جند المسلمين لتحرير الأرض المباركة ويحققوا بشرى رسول الله قريبا بإذن الله، وسيندم السائرون خلف أمريكا ويهود ولكن ولات حين مندم.