الارتهان لأمريكا ومجلس أمنها ليس له عاقبة إلا الخزي والمهانة!
أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية عزمها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحمل مسؤوليته في مواجهة ما وصفتها بالحملة المسعورة للاستيطان في الأراضي المحتلة!.
ماذا يمكن للأمم المتحدة أن تحققه في أرض الواقع إذا كانت منذ ثلاثة أعوام لا زالت تدرس دراسة أولية لتحدد ما إذا كانت هناك ممارسات ترقى إلى جرائم الحرب إبان الحرب الأخيرة على غزة لتبدأ تحقيقاً رسمياً رغم أن تلك الجرائم ارتكبت في بث حي ومباشر وشاهدها العالم أجمع؟! وماذا يمكن لمنظمة "التحرير" أن تجني من بقائها مرتمية في حضن الأمم المتحدة والقوى الاستعمارية الكبرى رغم كل الصفعات التي تتلاقها صباح مساء؟! وما الذي يجعل استصدار قرار جديد يختلف عن القرار السابق الذي يبدو أنه فتح "شهية" المحتلين للاستيطان؟!
إن الارتهان للمستعمر ومشاريعه هو خيانة وتآمر وليس له إلا نتيجة واحدة حتمية، الذل والهوان وتضييع البلاد والعباد والمقدسات. فهل من مدّكر؟!
14-2-2017