الاحتجاز يكون لساعات معدودة وليس لأيام وعرض على النيابة يا ضميري!
على خلفية حراك أهل الخليل والوقفة الاحتجاجية تلبية لدعوة آل تميم وعشائر الخليل أمس السبت، قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية في مقابلة صوتية مطولة مع راديو أجيال صباح اليوم 05/02/2017م عند سؤاله عن المعتقلين قال بأنه لا يمكن لنا أن نسميهم معتقلين، هم محتجزون وربما يطلق سراحهم أو يحال منهم على النيابة. وقال: لا يتوفر لدي عدد، وأضاف بأنه حتى لو كان ما يقوله حزب التحرير صحيحا فالقضية محلها القضاء ولا يجوز أخذ القانون باليد، هذا بالإضافة إلى الكثير من المغالطات الأخرى...
وعليه فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين نستنكر جميع المغالطات التي أوردها الناطق باسم الأجهزة الأمنية في مقابلته، ونشدد على أن الاعتقال الذي حصل لأبناء الخليل وعشائرها الكرام ومن شباب حزب التحرير في الوقفة وعلى الحواجز هو جريمة نكراء تستوجب من الضميري الاعتذار لعشائر الخليل وآل تميم، لا أن يقلل من هذه الجريمة بقوله إن هؤلاء محتجزون وليسوا معتقلين! فلو كان كلامه صحيحا لتم الإفراج عنهم فورا بعد الوقفة لا أن يعرضوا على النيابة ويبقوا في الزنازين حتى إعداد هذا الرد! ونحن نراقب ونرى هل سيتم سريعا الإفراج عن نحو 50 معتقلا أو محتجزا كما يقول؟...
وأما أن القضية محلها القضاء، فمن الذي اعتدى على القضاء وتجاوز المحاكم؟ أليس رئيس السلطة الذي تجاوز قرار المحكمة العليا بوقف كافة الإجراءات التي اتخذتها السلطة ولم ينتظر قرار المحكمة العليا للبت في القضية وقام بتمليك الأرض للروس؟؟!! علما بأن الذي دعا للوقفة هم آل تميم وعشائر الخليل، وشباب حزب التحرير شاركوا في الوقفة بوصفهم من عشائر الخليل ويناصرون الحق وإرجاع الأرض لأصحابها.