شاهد آخر على أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 حبر على ورق!
استبعد رئيس مجلس الأمن الدولي خروج المشاورات المغلقة التي يعقدها المجلس بشأن الاستيطان بأي موقف موحد إزاء قرار "إسرائيل" بناء أكثر من ألفي مستوطنة جديدة في القدس وبيت لحم وقلقيلية.وقال إن المجلس سيكتفي بدراسة الإحاطة التي سيقدمها المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
إن ما يجري في أروقة مجلس الأمن دليل آخر على أن قرارات الأمم المتحدة بخصوص كيان يهود تبقى حبرا على ورق وضغوطا سياسية ناعمة أقرب "للدغدغة"، ومجرد عبارات رنانة جوفاء يطرب على سماعها قادة السلطة والحكام العرب الذين كانوا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً.
أما أهل فلسطين فهم يتطلعون في ذكرى معركة حطين إلى إخوانهم جيوش مصر والشام (جند الناصر صلاح الدين) وإلى بقية جيوش الأمة ليعيدوا الكرة ويدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة. فهل هم فاعلون؟