لجان التحقيق الدولية مسرحيات هزيلة ورقص على جراح الأمة
كشفت وثيقة أن محققين دوليين قالوا لأول مرة إنهم "يشتبهون في أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه مسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري". وفق ما نشرته وكالة رويترز.
هي نفس المسرحية تتكرر في كل مآسي المسلمين على يد الغرب وعملائه، لجان تحقيق وتقصي حقائق ودوليين لتغري من كان في قلبه مرض ليتعلق بالقشة التي لا تنقذ غريقا ولا تنجي ملهوفا، ولتفتح المجال أمام المرتزقة وتجار السياسية لبناء الإمبراطوريات الكلامية ولملء الساحة جعجعة وخطابات تضليلية.
إن إجرام الأسد وأعوانه ومن خلفه إيران وحزبها وروسيا وأمريكا بحق أطفال ونساء وأهل الشام أمر لا يحتاج إلى أدنى نقاش أو بحث، ولو كان في الغرب ولجانه ذرة من خير أو عدل لخجلوا من أفعالهم وإجرامهم بحق أهل الشام. وكل من يتعلق بهكذا أعمال أو تحركات فهو مخبول لا عقل له أو عميل يرقص مع الأعداء على جراح الأمة.