"الجيش الذي لا يقهر" يفر من شاحنة وأعزل! فكيف لو واجه جيشاً جراراً؟
أظهر مقطع فيديو لحظة دهس الشهيد فادي القنبر لعشرات الجنود اليهود المحتلين، وأظهر المقطع كذلك فرار عشرات الجنود المدججين بالسلاح من أمامه وحتى بعيدا عنه، في مشهد يجسد حالة الخوف التي اعترتهم، مما دعا قادة هذا الجيش لفتح تحقيق في هروب الجنود.
يوماً بعد آخر وحادثة تلو أخرى تظهر حقيقة هذا الكيان المسخ ومدى هشاشته وأنه نمر من ورق، فهل هذا الجيش الذي يفر كالحمر المستنفرة هو الذي هزم ستة جيوش عام 1948م؟ وهل هذا الجيش الخائر هل الذي هزم جيش مصر وسوريا والأردن في ستة أيام عام 1967م؟
إن الحقيقة الراسخة أن خيانة الأنظمة الخانعة و"الممانعة" على حد سواء هل التي مكنت يهود من احتلال الأرض المباركة، ولولا خيانة هؤلاء ما كان ليهود مقام في فلسطين.
إن هذا الكيان الوهم سرعان ما سيتبدد بالرعب إذا ما تحركت جيوش الأمة لتحرير مسرى نبيها، فهل من قادة الجند من يلبي نداء التحرير؟