الاتفاق الروسي التركي خطوة على طريق اعادة انتاج النظام السوري العميل لأمريكا!
أكدت الوثائق الروسية التركية المقدمة لمجلس الأمن أن المفاوضات في أستانة ستجري وفقاً لإعلان جنيف ١.
رغم الغياب الأمريكي الشكلي عن المشهد السوري إلا أن مجريات الأحداث تؤكد وقوف أمريكا بأدواتها ووكلائها خلف ما يجري من اتفاقيات، ولعل هذه الوثائق تعطي دليلاً اضافياً على ذلك؛
فمقررات جنيف ١ هي مقررات أمريكية تعيد انتاج النظام العميل لها عبر هيئة حكم انتقالية مكونة من النظام وممن يسمون معارضة، الأمر الذي يؤكد أن الموقعين على اتفاقية الاستسلام المشين المسمى وقف إطلاق النار إنما يبيعون دماء أهل الشام وتضحياتهم الغالية في سوق جنيف وأستانة للمستعمرين.
إن الواجب على المخلصين أن يكفوا أيدي العابثين تجار الحروب عن الشام وثورتها ويرفعوا الغطاء عنهم ليُفتضح أمرهم، وأن لا يقبلوا ثمناً لتلك التضحيات الغالية إلا بالتحرر الكامل من التبعية للمستعمرين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يرضى عنها ساكن الأرض وساكن السماء.
٣٠-١٢-٢٠١٦