أممٌ متحدةٌ كاذبةٌ خاطئةٌ شريكةٌ في قتل المسلمين!
قال دي مستورا إنه وفق الأمم المتحدة فلا دليل على أن الجثث في شوارع حلب سقطت بنيران النظام!
لقد أسقطت أحداث حلب ورقة التوت الأخيرة عن الأمم المتحدة، لتظهر سوأتها ويُفضح وجهها القبيح وتنكشف نيتها الشريرة الخبيثة وتواطؤها العلني مع القوى الإستعمارية.
فإجرام النظام الأسدي وروسيا ومعهم الإيرانيون ومليشياتهم كالشمس في رابعة النهار لا يحتاج لدليل يا نذير الخراب، لكن أمثالك الذين ينسقون للدمار ويروجون للقتل ويهددون البشر بذريعة تحذيرهم لا يرون الشمس، فيرون الجثث التي اعدمت برصاصة في الرأس أو التي أحرقت على قيد الحياة، جثثاً ربما ماتت صدفة أو انتشلت من المقابر ووضعت في الشوارع لتضليل الرأي العام! بل ربما هي ليست جثثا بل دمىً استوردت من هيولوود لإتمام فيلم الرعب الذي ينتج في حلب!!
فأيّ إجرام وتواطؤ هذا الذي تقترفه منظمة الأمم المتحدة بحق أهل الشام؟!
هذه هي الأمم المتحدة التي ترعى مفاوضات جنيف وهذه هي الأمم المتحدة التي أصدرت قرار 2254، فهنيئا لكل من ارتمى بحضنها الهاوية!.