النظام الأردني في دفاعه عن الأقصى يكتفي بالشجب كالنساء والعزل

أكدت وزارة الأوقاف الأردنية في بيان، الثلاثاء، أنّ أي قرار من طرف الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك رفع الأذان في المسجد الأقصى، هو "باطل ولا يؤخذ به". وشدد العبادي على أن رفع الأذان من على مآذن الأقصى الشريف صدح به الصحابي الجليل بلال بن رباح منذ تحرير الأقصى في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وما زال وسيبقى يرفع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

النظام الأردني حينما يتعلق الأمر بأمور يتوجب عليه فعلها تجاه كيان يهود المجرم تجده يكتفي بالتصريح والتلميح أو الشجب والاستنكار دون أن يتعدى ذلك، أما عندما يتعلق الأمر بحماية حدود يهود والسهر على حفظ كيان الاحتلال فتجد البواسل والنشامى الذين لا ينامون الليل سهرا من أجل هذه الغاية!! ودون أن ينتظر النظام الأردني جزاء ولا شكورا من يهود أو حتى ردا للجميل، وهو سلوك لا يتصور إلا حين الحديث عن أنظمة رضيت لأنفسها العمالة وفقدان المروءة أو الشهامة!!

فاللهم هيء للمسجد الأقصى خليفة يطهره من رجس يهود عما قريب.

16/11/2016