تعاون استخباراتي تركي-روسي يؤكد تآمر تركيا على ثورة الشام!

ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، اليوم الإثنين، أنّ روسيا بدأت بتسليم تركيا المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتنفيذ عملية "درع الفرات". ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري روسي أنّ الجانب التركي "يشارك أيضاً المعلومات، إذ إنّ الأتراك لديهم أجهزة خاصة فعالة وشبكة جيدة من العملاء في سورية".

لا يمكن أن يبرر هذا التعاون الاستخباراتي بذريعة حرب تنظيم الدولة، ولا بأية ذريعة كانت، فلا تفسير لهذه الجريمة سوى أن النظام التركي لاعب رئيسي وشريك في التآمر على ثورة الأمة في الشام، وعمليته المسمى بدرع الفرات ليست إلا فصلا من فصول المخططات الأمريكية التآمرية ضد الشام وثورتها، وتعاونه مع روسيا المجرمة عار وشنار فوق كونه جريمة فظيعة.

لقد كان حريّاً بل واجباً على النظام التركي أن يحرك جيشه لنصرة أخوته المستضعفين من أهل الشام وللقضاء على النظام السوري العميل وهو قادر على ذلك في ساعات، بدل أن يحركه لصالح مخططات أمريكا التي لا تريد خيرا لا للشام ولا لتركيا ولا لبقية البلاد الإسلامية.