حكام تركيا يدخلون مرحلة التكشير عن الأنياب في ثورة الشام

 طالب وزير الخارجية التركي بوقف الاشتباكات في حلب لكي يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية إليها، ودعا إلى خروج جبهة فتح الشام من حلب فورا.

من غير الممكن أن يكون حكام تركيا يرددون عروض أمريكا وديميستورا ترديد الببغاء، وكذلك من المستحيل أن تكون أمريكا ومبعوث الأمم المتحدة يريدون خيرا لأهل حلب وللشام حتى يلتقي معهم حكام تركيا في حب الخير للشام!!

فلم يبق خيار إلا أن يكون حكام تركيا هم أعوان أمريكا وأحد أدواتها في التآمر على الشام وثورتها الإسلامية من أجل وأدها والمحافظة على سوريا مستعمرة أمريكية، وأنّ أمريكا أصبحت في مأزق استدعت شدته أن تضحي بأهم أدواتها من أجل الخروج منه، فبعد أن واصل حكام تركيا ادعاءهم مناصرة الشام وعداء الأسد طيلة السنوات الماضية تضليلا وخداعا لأهل الشام، ها هم يضطرون أن يكشروا عن أنيابهم خدمة لأمريكا ومخططاتهم في الشام، ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).