الترحيب ببوتين القاتل خيانة ومشاركته الموقف أشد جرما
قال الرئيس الروسي ﺑﻮﺗﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺐ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ "ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻠﺐ.ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻫﻲ ... ﺿﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ."
لم يكن لبوتين القاتل المستخف بدماء المسلمين أن يهبط بعاصمة الاسلام "اسطنبول" لو كان في الباب العالي رجال كسليمان القانوني وَعَبَد الحميد، وما كان لأردوغان أن يرحب ببوتين بحرارة ويداه تقطران من دماء أهل حلب لو كان بحق حفيدا للعثمانيين!
إن الحديث عن المساعدات الإنسانية مع القاتل هو سفاهة بل تآمر واستخفاف بالدماء التي تراق صباح مساء، وإن التصرف مع الدولة المعتدية المحاربة للمسلمين يكون فقط بإعلان الحرب عليها لا بعقد الاتفاقيات الاقتصادية معها!!، تلك هي ابجديات السياسة المنحازة للأمة وقضاياها، أما أبجديات الخيانة فهي خارج المألوف ودوما تفاجئك بما تخبئه من انحدار في المواقف وموالاة للعدو وقلة الحياء والخجل من الله ومن عباده.