ثوار الشام مطالبون بإعلان البراءة من أمريكا وحلفها ومشروعها الإستعماري
قالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن قدمت لروسيا قائمة المجموعات المعارضة السورية الموالية لها دون ذكر المناطق التي تنشط فيها وعدد مقاتليها وأسماء قادتها.
هل صحيح أن أمريكا طرف وروسيا طرف آخر؟ وهل من كان يحارب روسيا يصنف تلقائيا حليف لأمريكا؟ أم أن هذه التقسيمات خديعة كبرى يراد من خلالها تسويق الحل الأمريكي الإستعماري؟
إن الحقيقة التي يدركها كل متابع أن أمريكا وروسيا هما حلف واحد تتبادلان الأدوار القذرة، وإن هذه التقسيمات ليست سوى مخادعة فليس الفريقان هما ما يتراءى للعيان أو يروجه الإعلام بل هما فسطاطان غير ذلك؛ فسطاط أمريكا وروسيا وأحلافهما وأشياعهما وأدواتهما، وفسطاط الإيمان وأهل الشام ومن ناصرهم على الحق ولم يخنهم أو يتآمر عليهم.
وإزاء ذلك فإن الثوار اليوم مطالبون بإعلان البراءة من أمريكا وحلفها كما هم برءآء من روسيا ونظام الأسد، وليعقدوا العزم على مواصلة الثورة حتى الخلافة على منهاج النبوة ففي ذلك النجاة والفوز والنصر المبين.