الأمم المتحدة تدعم النظام السوري القاتل وتتاجر بعذابات المسلمين وتستثمر في دمائهم!
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا يكشف عن صفقات بالملايين أبرمتها بعثة المساعدات الأممية مع مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الأمم المتحدة عمل في دمشق أن فرق الأمم المتحدة في سوريا كانت تعرف منذ البداية أنه لا الحكومة السورية ولا المنظمات المعتمدة من قبلها، تلتزم بمبادئ العمل الإنساني أو الاستقلالية والحياد.
تعيش الأداة بيد الاستعمار الغربي المسماة الأمم المتحدة على دماء المسلمين وتستمر في عذاباتهم وجوعهم وحصارهم، وتتكشف جرائم القائمين على تلك الهيئة الإجرامية الجشعة على الملأ حتى تسقط كل القيم التي يتشدقون بها، فالأمم المتحدة شريكة في القتل منخرطة في المذبحة المتواصلة في سوريا بدعمها المفضوح لنظام بشار الأسد الذي يقتل المسلمين ويحرقهم ويعذبهم ويخنقهم بالغازات ويشرد الملايين منهم.
آن للمسلمين أن يقيموا خلافة على منهاج النبوة تعيد الرحمة والعدل للبشرية وتخلصهم من العبودية لاستعمار وأدواته الجشعة.