منظمة التعاون الإسلامي...خطاب متآمر وأحسنه حالاً في قمة الذلة والصغار!
وجه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي رسالة إلى وزير الخارجية الروسي، حول تطورات الأوضاع على الساحة السورية، جاء فيها "نجدد التذكير بموقف المنظمة الثابت الداعي إلى تضافر الجهود الدّبلوماسيّة لوضع حل سياسي عاجل ومناسب للأزمة في سوريا، بهدف وقف معاناة شعبها، بما يتطابق مع ما نص عليه بيان جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
إن توجيه رسالة "ناعمة" لمن يقصف المدنيين ويقتل المسلمين في حلب وغيرها هو قمة الصغار والذلة، فهكذا مقام تكون الرسالة "الجواب ما ترى لا ما تسمع يا عدو الله"، كما أن المطالبة بتطبيق مقررات جنيف١ وقرارات مجلس الأمن هو خيانة وتواطؤ مع أمريكا صاحبة هذه المقررات والمخططات الشريرة.
إن دور المنظمة تعدى شاهد الزور إلى الشريك في المؤامرة، وتعدى العجز إلى الفجور، وكل ذلك يؤكد حقيقة هذه المؤسسة وخدمتها للمخططات الاستعمارية ويدعو إلى الحذر منها ومن مواقفها المشبوهة.