الأقصى يشكو إلى الله من خذلوه ويستنصر جيوش الأمة
في مشهد يهزّ قلوب المؤمنين ولا تهتز له جفون المنافقين والخائنين والمتخاذلين، يقتحم أعداء الله يهود مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى خراب هيكلهم المزعوم، يعربدون يعتدون لا يقيمون وزناً لأمة تعدادها ملياران ولا لجيوش لو تحركت جحافلها لسدت الأفق ولو انطلقت طائراتها لحجبت عين الشمس!
أهذه جيوش الأمة أم جيوش أعدائها؟ أهؤلاء هم أحفاد من حرروا القدس من جند الفاروق وصلاح الدين وقطز؟! ويحهم...أيستمرئ مسلم الذلة وهو عزيز بالله؟! أيُعتدى على المقدسات والحرمات وفي جيوش الأمة عرق ينبض؟!
هو نداء من الأقصى يتكرر يستنهض الهمم ويدعو للنصرة، المسجد الأقصى يستصرخ الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة.
فهل من يلبي النداء؟