"قمة الأمل"...حرب على أبناء الأمة وتطلع للسلام مع المحتلين!
على هامش الأحداث بل على هامش التاريخ والجغرافيا عقدت القمة العربية السابعة والعشرين في نواكشوط.
قمة توعدت أبناء الأمة بالقتل والتنكيل والحرب والتدمير بذريعة محاربة الإرهاب، بينما أمِلت بالسلام مع كيان يهود المحتل وتطلعت إلى قبوله بالمبادرة العربية للسلام ورحبت بالمبادرة الفرنسية، ومن قبيل إسقاط العتب دعت كيان يهود للانضمام لمعاهدة حظر السلاح النووي، ولم ترَ بأساً في غير النووي من أسلحة ولو دمر بها المحتلون البلاد وقتلوا العباد!
هي قمة الأمل في الوئام مع المحتلين وقمة الحرب على أبناء الأمة تحت شعارات كاذبة خدّاعة.
غير أن الأمة تجاوزت حكامها منذ دهر، ولم يعد لقراراتهم أي اعتبار في حساباتها، فهي تدرك أنهم يمثلون مصالح الأمريكان والأوروبيين لا مصالحها، وأنهم إن تحركوا تحركوا زلفى لهم بل طاعة لأوامر أسيادهم، وهي ترتقب قرارات تصدر عن أمير المؤمنين القادم في ظل خلافة على منهاج النبوة يعلن فيها النفير لتحرير الأرض المباركة ونصرة المسلمين المستضعفين في كل مكان.