يا جيش الكنانة كونوا ذخرا لأمتكم لا كنزا استراتيجيا لأعدائكم كما يريدكم حكامكم!
قال رئيس وزراء كيان يهود الاثنين "يشكل التعاون مع مصر ذخرا أمنيا وقوميا إسرائيليا"، فيما اعتبرت تسيبي ليفني أن "علاقات إسرائيل مع مصر تعتبر كنزا استراتيجيا وأمنيا".
في الخلافة كانت مصر مصدراً للرجال، فمنها جند عمرو بن العاص الفاتحين، ومنها جند المظفر صلاح الدين الذين حرروا فلسطين من رجس الصليبيين، ومنها جند القائد قطز الذين قهروا المغول في عين جالوت، واليوم يريد حكامها العملاء للغرب أن يجعلوا جندها وإمكانياتها مسخرة لخدمة المحتلين والمستعمرين، يتفانون في خدمتهم حتى اعتبرهم عدوهم ذخراً وكنزا استراتيجياً وأمنياً!!
فهل يقبل أحفاد الفاتحين والمحررين هذا الدور؟!
إن الواجب على جيش الكنانة أن يطيح بالحكام العملاء، ويقضي على النفوذ الأمريكي الاستعماري في مصر، وينصر العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ويسير نحو الأرض المباركة فيقتلع كيان يهود ويحرر الأقصى كما حرره أول مرة، فيعيد سيرة المحررين ويكون ذخراً للمسلمين لا كنزاً لأعدائهم.