"ديمقراطية" أصحاب الأخدود تزيد من معاناة مسلمي الروهينغا!
صدر تقرير أممي حديثاً يؤكد استمرار الانتهاكات والاعتداءات والتمييز العنصري بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار.
تقرير آخر يضاف لسجل التقارير المكدّسة التي تصف تشريد مسلمي الروهينغا ومحاربتهم في عبادتهم ومنعهم من التعليم والزواج والسفر بالجرائم ضد الانسانية، دون أن يكون لذلك أي أثر على أرض الواقع، ليكون شاهداً جديداً على العار الذي يسربل الأمم المتحدة ودولها الاستعمارية.
مأساة مسلمي ميانمار مستمرة منذ عام 1948 ولم تتوقف، ورغم ما يشاع من التحول "الديمقراطي" في ميانمار فإن سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل "للسلام!" أيّدت الإجراءات التمييزية العنصرية بحق المسلمين هناك، في ظل تواطؤ إدارة أوباما والدول الغربية على هذه الجرائم.
إن مأساة مسلمي الروهينغا ستبقى وصمة عار في جبين ما يسمى بالعالم المتحضر مدّعي الإنسانية، وستبقى إغاثة مسلمي الروهينغا ونصرتهم والدفاع عنهم مسؤولية ملقاة على عاتق المسلمين بعامة وأهل القوة والمنعة بخاصة لينفروا نصرة لإخوانهم الذين يقتلون لا لشيء سوى لأنهم مسلمون.
(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)