لا عجب أن تموّل أمريكا التوسع العسكري الإيراني...فمردّه خدمة مخططاتها!
كتب المحلل الأمريكي "إيلي لايك" في موقع "بلومبرغ" أن إحدى النتائج غير المتوقعة لانفتاح الرئيس باراك أوباما على إيران، هو تمويل دافعي الضرائب الأمريكيين لطرفي سباق التسلح في الشرق لأوسط. والحديث يدور عن 1.7 مليار دولار تم تقديمها من أمريكا لإيران وكان مآلها تقوية القوات المسلحة الإيرانية.
من يتتبع النشاط العسكري الإيراني في المنطقة تزول لديه الغرابة عند سماع هذا الخبر، فالقوة العسكرية الإيرانية تسخر ضد الأمة ولتحقيق مخططات أمريكا في المنطقة. هكذا فعلت إيران في أفغانستان وفي العراق وفي سوريا، بينما بقيت هذه العسكرية بعيدة كل البعد عن أعداء الأمة الحقيقيين ككيان يهود المحتل.
إن حكام إيران قد خانوا الأمة وتحالفوا مع أعدائها بل كانوا أداة رخيصة بيدهم، وهم رغم رفعهم لشعار الممانعة الكاذب وشعارات أمريكا الشيطان الأكبر والموت "لإسرائيل"، قد طوعوا جيشهم وأسلحتهم خدمة لأمريكا ومخططاتها فكانوا بذلك كأبي رغال والعلقمي بل أشد، فبئس ما يصنعون.