عشقي يُمنّي يهود بسمسرة الملك سلمان! ويهود يردون باقتحام الأقصى!
في موقف يعكس حالة انبطاح الحكام وأوساطهم السياسية وتآمرهم المستمر على فلسطين وأهلها ومقدساتها، كرر الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي تصريحاته التي مفادها أن الملك سلمان سيكون عراب التطبيع مع "إسرائيل" إذا تبنت الأخيرة المبادرة العربية للسلام. تأتي تصريحات عشقي في ذكرى احتلال القدس التي استغلها يهود لاقتحام المسجد الأقصى والإفساد فيه.
ستبقى القدس محتلة وسيبقى يهود يعيثون فيها الفساد، ما بقي هؤلاء الحكام المنبطحون سماسرة التطبيع يجثمون على صدر الأمة ويسمسرون على مقدساتها وأرضها المباركة.
أليس كيان يهود قام على جماجم أهل فلسطين وعلى أرضهم التي شردهم منها قسراً يا عشقي؟! أليس هو الذي ردّ على اعلانكم المبادرة العربية المخزية في بيروت بالجرائم في القدس والأقصى ولا زال يرد على انبطاحكم بمزيد من الاقتحامات والانتهاكات؟! فعلام تُمنّي أنت وحكامك هؤلاء المجرمين بالتطبيع والعلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي وتحديد أعداء مشتركين؟!
إنه لا إجابة على هذه التساؤلات سوى أنكم كنتم ولا زلتم خائنين لله ولرسوله وللمؤمنين.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)