الطائفية...غطاء قذر لأمريكا وعملائها في عدوانهم على الفلوجة
قال نازحون تمكنوا من مغادرة محيط الفلوجة إنهم تعرضوا لانتهاكات "لا حصر لها" من مليشيات الحشد الشعبي.
يستمر الشحن الطائفي الذي يذكيه عملاء أمريكا في العراق وإيران لتغطية جرائمهم ضد أهل الفلوجة، ويترجم على أرض الواقع بإعدامات ميدانية وحرق للمساجد وقتل للأبرياء.
إن الحقيقة التي لا بد أن تبقى حاضرة في قراءة العدوان على الفلوجة وأهل العراق، أن الصراع القائم إنما هو بين المسلمين من جهة وبين ما يسمى بالتحالف الدولي ضد الإرهاب وأدواته وعملائه الذين يتذرعون بمحاربة تنظيم الدولة بينما هم يحاربون المسلمين ويرتكبون المجازر بحقهم.
إن استحضار النفس الطائفي إنما هو تسخير وتضليل، وهو لن يحجب الحقيقة ولن يخفي عمالة حكام العراق وإيران لأمريكا وتفانيهم في خدمة مشاريعها في المنطقة بينما هم يزعمون الانتصار الكاذب لمذهب وطائفة على أخرى!
إن الأمة قد ثارت على الاستعمار وعلى نفوذه وعملائه، وهي ستحاسب عاجلاً غير آجل كل من سولت له نفسه ورضي أن يكون سيفاً بيد أمريكا ويدها التي تبطش بها المسلمين، وإن غداً لناظره قريب.