حكام الخليج متآمرون على الشام وثورتها وإن زعموا كذباً دعمها!
أكد وزراء خارجية دول الخليج وروسيا "أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على حياة السوريين"، مشددين على "ضرورة وقف الأعمال العدائية، والتمييز بين المعارضة المعتدلة، والمنظمات الإرهابية التي يجب تكثيف الجهود لمحاربتها".
يصافحون قتلة أهل الشام ومن يقصف المدنيين والعزل بالصواريخ والبراميل المتفجرة ثم يزعمون دعم الثوار! ينسقون المواقف مع المجرمين الروس ومن ورائهم الأمريكان ثم يتباكون على أرواح السوريين! يشاركونهم في حربهم ضد الإسلام ويزعمون التفريق بين المنظمات "المعتدلة" و"الإرهابية".!
إن حكام الخليج يلعبون دوراً خبيثاً ضمن المخطط الأمريكي الغربي الاستعماري لوأد ثورة الشام والقضاء على تطلعها للتحرر، وهو ما يدعو المخلصين في ثوار الشام إلى الحذر من هؤلاء ومن مالهم السياسي الملوث المسخر لخدم الأجندات الغربية، وليعلموا أن كل ما يشغل بال الأنظمة هو المحافظة على نفوذ أسيادهم "أولياء نعمتهم!" لا الشام ولا أهلها ولا دماؤها وإن زعموا خلاف ذلك.