مواقف الحكام الخانعة ضوء أخضر لاستمرار جرائم الاحتلال
هدمت قوات الاحتلال في القدس، فجر الاثنين، مُصلى "الأنبياء" في حي المُصرارة بحجة البناء دون ترخيص. فيما اقتحم اليهودي المتطرف "يهودا غليك" اليوم، باحات المسجد الاقصى المبارك، برفقة مجموعة من المستوطنين من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
يمضي كيان يهود المحتل في جرائمه دون رادع أو ردة فعل من الحكام والأنظمة، بل تقابل هذه الجرائم بعروض السيسي "السخية!" لجعل اتفاقية السلام أكثر حميمية ودفئاً، وبركض السلطة خلف سراب المبادرة الفرنسية.!
إن هذه المواقف الخانعة لن تثني يهود عن جرائمهم واستمرار اقتحامهم للأقصى وتهويدهم للقدس. وكيف لها أن تردع عدواً مجرماً مجرداً من القيم والأخلاق، أقام كيانه على جماجم أهل فلسطين وتمدد على أرضهم المغتصبة بعد أن شردهم في أصقاع المعمورة؟!
إن خنوع الحكام تجاه جرائم كيان يهود تجعلهم شركاء له، فخنوعهم يعطيه ضوءاً أخضر لمواصلة هذه الجرائم بل وزيادتها، ولا سبيل لوقف هذه الجرائم والفظائع ما لم تتحرك جيوش الأمة لاقتلاع هذا الكيان المسخ الذي تطاول على الأرض والعرض والمقدسات.