النظام الأردني يُلقي بالأردنيين إلى إيلات ليعملوا في تنظيف فنادق اليهود!!
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، وترجمت عنها القدس دوت كوم، إن 700 أردني بدأوا في العمل بفنادق ايلات، من بين إجمالي 1500 عامل وفق المشروع التجريبي المتفق عليه بين الجانبين.
هكذا يعمل النظام الأردني في رعاية شؤون الناس في الأردن فيُلقي بهم في أحضان دولة يهود ليعملوا في وظائف مهينة بأقل الرواتب... وهكذا يتعامل النظام الأردني مع أعداء الله يهود، فيسير في مخطط "السلام الاقتصادي" الذي نادى به نتنياهو منذ زمن طويل...
فلم يكتفِ "سليل الدوحة الهاشمية!" بأن المواطن الأردني يعيش مُهاناً في بلده فلا يجد عملاً يكفيه حاجاته الأساسية، بل يُرسله إلى "الجيران" اليهود ليعمل في تنظيف الأواني وأسرة الفنادق والمراحيض ويتقاضى من يهود أجرة الكفاف مغموسة بالذل والهوان.
ولا يرعوي صاحب أطول خط مواجهة مع "إسرائيل" عن تسريع مسار "السلام" وتسخين العلاقات، بالرغم من جرائم يهود وتنكيلهم بأهل فلسطين وعداوتهم للإسلام والمسلمين.
فإلى هذه الدرجة أمِن حكام الأردن غضب الله ونقمة المسلمين؟!