الإجرام والوحشية بحق أهل الشام الأبطال لن تزيدهم إلا ثباتا وإيمانا بالله يا أمريكا

 شن الطيران السوري والروسي أمس السبت ثلاثين غارة على أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة، وثلاثين أخرى على بلدات في الريف الغربي، وعشر غارات على الريف الجنوبي، وأعلن الدفاع المدني في مدينة حلب أن حصيلة الغارات خلال الفترة بين الـ 21 والـ 29 من نيسان الماضي بلغت 190 قتيلا وأربعمئة جريح، وطال القصف مراكز طبية بينها مشفى القدس في حي السكري الذي تعرض الأربعاء الماضي لغارة أوقعت خمسين قتيلا بينهم أطباء ومسعفون.

هي قمة الإجرام والوحشية التي تمارسها أمريكا من خلال عميلها بشار، وحليفتها روسيا، واتباعهم في إيران وحزبها، بلا أدنى رحمة أو أخلاق، ضد الأطفال والنساء والعزل والأطباء، والسبب هو بلا شك ذلك الصمود الاسطوري لأهل الشام وعلى رأسهم أهل حلب الشهباء.

إذ تستميت أمريكا ومن معها من أجل تركيع أهل الشام الأبطال، في مشاهد عار وخزي ستلاحق حكام الغرب والمسلمين إلى يوم الدين، ولن يخرج أهل الشام بعون الله إلا بمزيد عزم وثبات باعتصامهم بالله وتوكلهم عليه وحده، ولكن هذا ما لا يفهمه الغرب وأذنابه. فما بعد العسر إلا اليسر.

1/5/2016