لبنان...مثالٌ مصغرٌ على شراء الذمم وارتهان القرار السياسي بالمال!
أقر رئيس الوزراء اللبناني بحصول "هفوة" في التعامل مع الرياض دفعتها لوقف مساعداتها للقوات المسلحة اللبنانية، متعهدا في حديث لصحيفة سعودية تصويب الموقف في جلسة حكومية الاثنين.
كان ايقاف المساعدات من النظام السعودي الذي لا يخرج عن طوع أمريكا قيد أنملة كفيلاً بتعهد رئيس الوزراء اللبناني بتصويب الهفوة! ليجسد ذلك مثالاً صارخاً على دور المال في شراء الذمم وتغيير المواقف، وأن لا مواقف مبدئية في بلادنا ما دامت تلك الطغمة الفاسدة العميلة للغرب تحكم بلادنا.
فالسعودية تبذر أموال المسلمين في شراء الذمم وتغيير المواقف من خلال تمويل جوقة من الإعلاميين والعلماء والوسط السياسي الذين يطبلون ويزمرون لمواقف الحكام وعواصف حزمهم الزائفة وقتالهم في صفوف الحلف الصليبي المعلن ضد الأمة.
آن للأمة أن تستعيد قرارها السياسي بإقامة الخلافة لتتخلص من تجار المواقف الذين باعوا قضايا أمتهم بعرض من الدنيا رخيص.