"الجيش الذي لا يقهر!" من شدة خوفه يقتل شاباً بخمسين رصاصة!!
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بعد طعنه جنديين عند باب العامود في القدس. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجنود "الإسرائيليين" أطلقوا على الشاب أكثر من خمسين رصاصة مما أدى إلى استشهاده على الفور.
شاب، نحيل البنية صغير العمر ليس في يده سوى سكين، يسبب حالة من الفزع والرعب والذعر والتخبط وسط جنود مدججين بأشد أنواع الأسلحة فتكاً، فينهالوا عليه بوابل من الرصاص خوفاً وحقداً؛
خوفاً...فهم أشد الناس حرصاً على حياة، وهم رغم أسلحتهم جبناء لا يقاتلون المسلمين إلا من وراء جدر أو ما يقوم مقامها.
وحقداً...فهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وهم الذين يقولون ليس علينا في الأميين سبيل.
هؤلاء الجبناء الحاقدون الذين يحتلون مسرى رسول الله، هم من يصافحهم تركي الفيصل، ويفاوضهم عباس وتنسق معهم سلطته أمنياً، وهم من يغرق السيسي لعيونهم أنفاق غزة؟!
فإلى متى تبقى جيوش الأمة ساكتة على هذا المشهد؟! ومتى تتحرك لتطيح بأنظمة "حماية يهود" وتسير في جيوش التحرير لتدخل المسجد كما دخله المسلمون أول مرة؟!