في سوريا تراق دماء المسلمين في صراع الإرادات والأجندات!
أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا بينما تقترب قوات كردية سورية من مدينة إعزاز بشمال سوريا التي قالت أنقرة إنها لن تسمح بسقوطها في قبضة الأكراد (الجزيرة نت.(
يكشف هذا الخبر عن نفس طائفي آخذ في الظهور بشكل أكبر، وهو نفَس قاتل ضد الشام وثورتها، إذ يتحرك الأكراد بدافع قومي، وتتحرك تركيا –التي يرفع حكامها شعار الإسلام- اليوم تحت العنوان الطائفي ضمن أجندة أمريكا في الشام.
ولم تحرك حكام تركيا دماءُ الأبرياء طيلة السنوات السابقة، وهي تحشد قواتها اليوم ضمن أجندات ومصالح سياسية تصب في خدمة أمريكا لا نصرة للشام، ويغيب عن حكامها قول الله تعالى: "وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا".