شهادة "حسن سير وسلوك" للنظام المصري من كيان يهود!
قال السفير "الإسرائيلي" السابق في مصر إسحاق ليفانون "إن العديد من الإسرائيليين يثنون على التعاون الوثيق القائم بين القاهرة وتل أبيب في المجالين الأمني والعسكري وهو ربما يكون أقوى تعاون عرفه الجانبان، لكنهم يطالبون بتطبيع العلاقات في المجالات الثقافية والاقتصادية".
هي إذاً شهادة "حسن سير وسلوك" للنظام المصري الإنقلابي، الذي يتغول على شعبه ويحاربهم تحت ذريعة الإرهاب، ويضيّق الخناق على غزة ويغرق الأنفاق، وفي الوقت نفسه يكون حارساً أميناً على حدود كيان يهود!
إن نظاماً قد انقلب على إرادة أمة تطلعت لتصلي في القدس بعد تحريرها وحمى أمن يهود ويسعى للتطبيع معهم أكثر فأكثر، لن يلبث إلا يسيراً حتى تقتلعه الأمة وتلقي به إلى قارعة الطريق، وحتى يكون ذلك وحتى تحقق جماهير ميدان التحرير ما هتفت به "عالقدس رايحيين شهداء بالملايين" فالثورة يجب أن تستمر.