لقاء نتنياهو خيانة لدماء الشهداء!
أكد مصدر أمني لوكالة معا أن الوفد الأمني الفلسطيني لم يلتق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، ولكنه لم ينف محاولة عقد هذا اللقاء قريبا إن تسنى ذلك!!
هل استأذن الوفد –الذي التقى أو سيلتقي نتنياهو- أهل الشهداء في لقاء قاتل أبنائهم؟! أم استأذنوا من هُدمت بيوتهم في لقاء من شردهم؟! أم استأذنوا الجرحى ومن صودرت أراضيهم في لقاء عدوهم؟!
إن من يلتقي نتنياهو ويصافح يديه التي لا زالت تقطر من دمائنا هو حتماً لا يمثل أهل فلسطين بل إنه ليس منهم وليسوا منه، وهو بهذا الفعل الشنيع خائن لله ولرسوله وللمؤمنين.
إن كل المبررات الواهية لا تقوى على تبرير هذه الجريمة، بل إنها تزيدها جرماً، فالبحث عن "مخرج سياسي عبر منافذ أمنية" هو جريمة أخرى بعد أن قدّمت السلطة "قرابين" أمام "العتبات اليهودية" بمنعها لـ200 عملية ضدهم، والطلب من نتنياهو بوقف انتهاكاته وجرائمه ليس سوى استجداء ذليلاً، وطلب تحسين الأوضاع الاقتصادية محاولة لشراء غضب الناس ضد المحتل!.
لكن من يهن يسهل الهوان عليه، فما عادت السلطة وأزلامها يشعرون بأي خجل تجاه جرائمهم السياسية التي يندى لها الجبين!