أهل فلسطين يبكون قتلاهم ويضمدون جراحهم بينما السلطة ترتمي على اعتاب يهود!!
كشف رئيس السلطة محمود عباس، مساء الخميس، أن الشهرين الماضيين شهدا اتصالات مع مكتب نتنياهو، لعقد لقاء مشترك. وأوضح في تصريحات لصحافيين "إسرائيليين" استقبلهم الخميس، أنه تم التوافق بين مكتبه في رام الله ومكتب نتنياهو على عقد لقاء مشترك، وأنه أبدى موافقته على ذلك، لكن نتنياهو لم يستجب حتى اللحظة.
يتحدث عباس عن مسعاه الذي جاء في الفترة التي شهدت هبة جماهيرية ووقوع أكثر من 150 شهيدا من بنات وأطفال وشباب فلسطين، وهدم للعشرات من البيوت واعتقال المئات من أهل فلسطين، فأهل فلسطين يبكون قتلاهم ويضمدون جراحهم، في حين يرتمي عباس على أعتاب مكتب نتنياهو طالبا التفاوض واللقاء، وأجهزته الأمنية تنسق وتحارب وتلاحق الساعين للثأر أو النيل من يهود كما صرح ماجد فرج. !!
آه، كم هي الشقة بين أهل فلسطين الأشراف وبين السلطة وكبرائها الأنذال؟!! أمة تعانق السماء بشموخها وسلطة تلتصق بالأرض من صغارها.