في ظل غياب خليفة للمسلمين تستباح حرمات وأعراض المسلمين بكل سهولة
تتعرض النساء والفتيات اللواتي يهاجرن إلى أوروبا للعنف والتحرش الجنسي في كل مراحل رحلة اللجوء، بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية. ولا يفرق تقرير المنظمة الحقوقية بين حوادث التحرش الجنسي والعنف العام، وينقل عن عراقية تبلغ من العمر 22 عاماً قولها إن أحد عناصر حرس الحدود الألمانية عرض عليها ملابس مقابل أن تمضي وقتا معه.
عالم غربي تتجلى قذارة حضارته وانحطاط اتباعه في كل زاوية وناحية من نواحي الحياة، حتى في المآسي والنوازل لا يتورع الغرب عن إظهار حقارته وغياب القيم عنده، وهذا شيء اعتاد العالم عليه. ولكن أين المعتصم الذي يهب لنجدة نساء المسلمين وصون أعراضنا؟!!
قاتل الله حكام المسلمين وكل من يقف حائلاً دون تنصيب خليفة للمسلمين يكون كالفاروق والمعتصم في الذود عن حرمات المسلمين وأعراضهم.