السلطة بشقيّها عبء يرهق كاهل أهل فلسطين الفقراء؛ تقتات من مالهم وتضيّق عليهم أسباب عيشهم!
سلّمت الإدارة العامة لضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية بغزة إخطارات لأصحاب المحلات في النصيرات تحذرهم بفتح ملف ضريبي غيابيا لمن لا يحضر للإدارة العامة، وفرض غرامات وإجراءات عقابية.
رغم "الانقسام" السياسي بين شقي السلطة في غزة ورام الله إلا أنهما يلتقيان في التضييق على الناس بفرضهما للضرائب والمكوس على كاهل الفقراء الذين يعانون "الأمرّين" في ظل احتلال مجرم وحصار خانق، لتترسخ حقيقة أن هذه السلطة هي عبء إضافي يعاني منه أهل فلسطين.
إن من يزعم العمل على تثبيت الناس في أرضهم لا يضيّق عليهم أسباب عيشهم، ومن يدعو لدعم رباط أهل فلسطين لا ينفق على سلطته ومؤسساتها ومدرائها من قوت الفقراء الذين يقتل أبناؤهم على يد المحتل صباح مساء وتهدم بيوتهم وتقطع عنهم الماء والكهرباء!!
فهل بات التضييق على الناس في أرزاقهم باباً من أبواب الصمود في قاموس "المناضلين والمقاومين"؟! أفلا تعقلون؟!