"غوانتنامو" باق كعلامة مسجلة للإرهاب والوحشية الأمريكية!
قال وزير الدفاع الأمريكي بأنه "غير متأكد من أن معتقل غوانتانامو سيغلق قبل انتهاء ولاية أوباما الرئاسية".
لم يستطع أوباما إنجاز "وعد" بسيط بإغلاق معتقل وحشي، وبقي انتهاك "حقوق الإنسان" في غوانتنامو حقيقة قائمة وعلامة واضحة على مدى الوحشية الأمريكية وكيفية تعاملها مع من تدّعي وصفهم بالإرهاب!
وليس ذلك غريباً، فسياسة أمريكا الاستعمارية لا تقيم وزناً للبشر، فهم مجرد أرقام وصور، فهي لا تكترث بأرواح الناس بل بمصالحها، ورئيسها هو القيّم والمشرف على جرائمها الوحشية الاستعمارية ولو كان حائزاً على جائزة نوبل للسلام!!!.
سيبقى غوانتنامو ماركة مسجلة للإرهاب الأمريكي، وعلامة على مدى وحشية الرأسمالية وكذب تغنّي دولها "بحقوق الإنسان" وحريته وكرامته.
إن البشرية قد عانت أسوأ أحوالها في ظل تحكّم الرأسمالية في العالم، وهي تنتظر بفارغ الصبر أن يزول هذا الطغيان عن كاهلها، ولن يكون ذلك إلا بعدل الإسلام ورحمته في ظل خلافة على منهاج النبوة.