المطلوب فوراً...أن يتحرك أهل القوة لفك حصار الشام وعدم السماح للأنظمة بالمتاجرة بمعاناتهم لتطبيق الحلول الخيانية!
لم تخف معاناة أهل الشام منذ خمسة أعوام، بل إنها في زيادة مستمرة، وهي تستوجب من الأمة وبالأخص من أهل القوة والمنعة فيها التحرك العاجل لإنقاذ أهل الشام الذين قتلوا وشردوا وحوصروا لأنهم قالوا "هي لله هي لله"، إن أهل القوة والمنعة في الأمة قد تأخروا خمسة أعوام عن نصرة المسلمين في الشام وجدير بهم أن يتداركوا تقصيرهم بالتحرك لإغاثة إخوانهم عسى الله أن يكفر عنهم سيئاتهم ويقبل اعتذارهم، وإن لم يتحركوا ستبقى هذه الدماء التي تراق ومعاناة الناس معلقة في رقابهم في الدنيا ويوم الحساب.
إن تسليط الإعلام على معاناة أهل مضايا لا يجعل غيرها أقل معاناة منها، وإن من الجريمة بمكان أن يسخر الاستعمار بأدواته وأتباعه معاناة الناس لتبرير عقد هدن واتفاقيات الخزي والعار مع النظام.
فالغوث الغوث يا جيوش المسلمين، فلم يبق عذر لمعتذر
(وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)