المؤتمرون المتآمرون في فيينا يسعّرون الحرب على أهل الشام!
قال وزير الخارجية الروسي إن المجتمعين في فيينا اتفقوا على محاربة داعش والجماعات الواردة في قائمة الأمم المتحدة.
تحت ستار البحث عن حل سياسي يسعر هؤلاء الحرب على أهل الشام تحت عباءة حرب تنظيم الدولة، وحقيقة حربهم هي التخلص من كل فصيل رافض للمشروع الأمريكي أو يمكن أن يمثل وجوده عرقلة لهذا المشروع الاستعماري، ليتضح للملأ أن اجتماع فيينا هو اجتماع حرب وقتل وتدمير لإرضاخ أهل الشام وثوراهم!
إن الترويج للحل السياسي لا يعني سوى القبول بالمشروع الأمريكي الرامي لإبقاء سوريا ترزح تحت نير الاستعمار الأمريكي، وكل من يظن خلاف ذلك فهو واهم.
لذا فعلى الثوار وفصائلهم رفض مشاريع الغرب جملة وتفصيلا والانفضاض عن الدول الإقليمية العميلة التي تشارك الغرب في حربه في السر والعلن وتزعم دعم الثوار كذبا وزوراً، وأن يسعوا جاهدين لإسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه، وبغير ذلك لن تقوم للمسلمين قائمة في الشام.