التطبيع مع المحتل هو دأب الأنظمة، والشعوب منه ومنها برآء
أثار تنظيم جمعيات ومؤسسات أردنية رحلات طلابية إلى "إسرائيل" رفضا كبيرا في أوساط أهل الأردن. ورغم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين الأردن و"إسرائيل" منذ عام 1994 فإن التطبيع على المستوى الشعبي ما زال أمرا مرفوضا من قبل الناس.
أفعال النظام الأردني لا تختلف كثيرا عن أفعال السلطة والنظام المصري، فكلها أنظمة ترعى التطبيع وتوالي المحتل، وتسعى لتسويقه في المنطقة، علاوة على ما تقوم به من مهام الحراسة لحدوده وأمنه.
غير أن الشعوب برآء من هذه الأنظمة ومن تطبيعها وموالاتها للمحتل، ولن تفلح كل مساعي الأنظمة في شرعنة احتلال الأرض المباركة، وسيبقى في وجدان الأمة أنها ستحرر الأقصى وفلسطين كاملة وسيقاتل المسلم اليهودي حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله.
إذا هي بشرى بالخسارة والفشل لأولئك المعولين على تغيير ثقافة الأمة ودينها.