مأساة المهاجرين...وصمة عار في جبين البشرية!
غرق زورق تهريب استخدم لنقل 40 فلسطينيا من لاجئي مخيمات سوريا وتحديدا من مخيم اليرموك، كانوا لجأوا الى مخيمات الشمال وطرابلس.
ستبقى مأساة المهاجرين المشردين دليل إدانة ووصمة عار في جبين القوى الاستعمارية التي تشعل المنطقة حروباً سعياً وراء مصالحها ونفوذها الاستعماري دون أدنى مراعاة لمعاناة الناس وحياتهم.
ووصمة عار في جبين أولئك المتشدقين بحقوق الانسان بينما يتركون الناس غرقى في عرض البحر لردع من خلفهم من المهاجرين المضطهدين!.
ووصمة عار في جبين أولئك الحكام العملاء أدوات الاستعمار الذين أسلموا الأمة وثرواتها لأعدائها فجعلوا من جنانها جحيماً ومن أبناء خير أمة مشردين يفضلون الموت غرقاً على أن يعيشوا حياة ملؤها البؤس والشقاء بل القتل والدمار.