أهو تعاون ضد "الإرهاب" المزعوم أم تحالف شيطاني ضد ثورة الأمة في الشام؟!

قالت الرئاسة التركية إن أردوغان وأوباما أكدا على وقوفهما ضد الإرهاب بكل أشكاله، وقال البيت الأبيض إن أوباما وأردوغان سيعززان جهودهما من أجل القضاء على تدفق المقاتلين الأجانب لسوريا.

هو تحالف وتعاون ضد ثورة الأمة في الشام، وإن تستر المتآمرون عليها بغطاء محاربة "الإرهاب" المختلق.

إن تركيا كان ولا يزال بمقدورها نصرة أهل الشام وثورتهم نصرة حقيقة بتحريك جيشها ضد النظام الأسدي العلماني المجرم، وكان بمقدورها وقف المجازر وشلال الدماء، لكنها منذ اللحظة الأولى انحازت لأمريكا عدوة المسلمين وسيدة بشار وعدوة ثورة الشام، واكتفى كبيرها بجعجعاته الإعلامية لإخماد مشاعر السخط والغضب لدى العامة، وبقيت في سياستها طوع بنان أمريكا تنفذ أوامرها، فإن أمرتها بإغلاق حدودها فعلت، وإن أمرتها بدعم فصيل على آخر أو احتواء سياسيين عملاء فعلت.

لكن هذا التآمر سيرتد إلى نحر أمريكا وحكام تركيا الموالين لها، وستبقى ثورة الشام لعنة تلاحق كل من تآمر عليها في الدنيا والآخرة.