نعم، أنظمة الضرار العربية وكيان يهود في خندق واحد!
قال رئيس وزراء كيان يهود إن "إسرائيل ومصر ودول أخرى كثيرة في الشرق الأوسط والعالم تقف في خندق واحد لمحاربة الإرهاب".
نعم، إن كيان يهود وأنظمة الضرار العربية والدول الاستعمارية في خندق واحد في مواجهة الأمة ومشروعها التحرري النهضوي، وهم في حربهم هذه يختبئون تحت عباءة محاربة "الإرهاب" وذرائعه المختلقة.
فالعلاقة بين هذه الأنظمة وكيان يهود ممتدة منذ نشأة هذا الكيان الغاصب حتى يومنا هذا، فهي من سهرت على نشأته وحمت حدوده وقدمت فلسطين له لقمة سائغة في حروب مسرحية، وهي تحارب كل من يفكر بالمس بأمن هذا المحتل، ولعل تصريح السيسي الذي قال فيه "لن أسمح بأن يتم تهديد أمن إسرائيل من سيناء" خير شاهد على ذلك.
لذا كان اقتلاع كيان يهود يمر عبر اقتلاع هذه الأنظمة التي تحميه، وكان لا بد لثورة الأمة أن تستمر حتى تقيم الخلافة على أنقاض هذه الأنظمة وتنطلق جيوشها مهللة مكبرة لتحرر بيت المقدس فتدخله دخول الفاتحين.