الدول الغربية لا تقيم لحقوق الانسان وزنا بل لمصالحها الاستعمارية!

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السيسي يحظى بدعم غربي واسع رغم انتهاكاته للحقوق طوال فترة حكمه.

يؤكد هذا الخبر المؤكد من أن الدول الغربية إنما تراعي مصالحها الاستعمارية فحسب، وعلى عتبة تلك المصالح تتحطم دعاويها الزائفة وتغنيها بحقوق الانسان وكرامته، ويصبح السفاح ومجرم الحرب ولياً حميماً ما دام ضامناً لمصالحها ونفوذها الاستعماري!.

كما يؤكد هذا الخبر أن المحافظة على مصالح المستعمرين هو ما يقدمه حكام الذلة والمهانة كضمانة للغرب في سبيل البقاء على كراسي الحكم، فهم ليسوا من جنس الأمة ولا دعامة لهم إلا من المستعمرين.

وكل هذه الحقائق تدعو المسلمين لمواصلة ثورتهم واتمامها لتثمر تغييراً جذرياً خلافة راشدة على منهاج النبوة، تقضي على نفوذ المستعمرين وأدواتهم الحكام وتقيم للمسلمين صرحاً منيراً.