سلطة لا تملك من أمرها شيئا! فأنّى لها أن تعيد الحقوق وتخلص المقدسات؟!
قررت السلطة سحب اقتراحها بإيقاف "إسرائيل" من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا).
حادثة تعيد للأذهان "واقعة" غولدستون ومواقف السلطة المخزية التي تأبى أن يدان كيان يهود فعلياً على أي مستوىً كان، وإن بقيت تجعجع إعلامياً دون أي طحن يذكر بل إن فعلها عكس جعجعتها مئة بالمئة!.
فإذا كانت السلطة عاجزة على المضي في قرار هزيل كسحب عضوية كيان يهود من الفيفا مع توفر الأكثرية لذلك، فأنّى لها أن تجرم الاحتلال في المحافل الدولية؟! وأنى لها أن تخلص المقدسات من براثن هذا المحتل؟!.
كل ذلك يجلي حقيقتها بأنها ما وجدت سوى لخدمة المحتل أمنياً وسياسياً واقتصادياً، ومع سطوع هذه الحقيقة سيبقى بعض المنتفعين والمترزقين منها من يقول "هذا تكتيك"! فبئس "التكتيك" هذا الذي يرسخ الذلة ويكرس المهانة ويحمي المحتلين!