نعم "السلام" مع الكيان المحتل لمسرى رسول الله قضية ميتة بل سراب!
أثناء زيارة للقدس ورام الله استغرقت ثلاثة أيام، علق الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر على مفاوضات السلام "الإسرائيلية الفلسطينية" بأنها "قضية ميتة".
تلك حقيقة ثابتة وليست متغيرة، ولا تتغير بتغيّر نتنياهو أو بتغيّر الوسطاء، ومردُّ ذلك أن السلام مع من يحتل مسرى رسول الله محال، وأن المسلمين لن يسكتوا، طال الزمان بهم أم قصر، عن احتلال شبر واحد من الأرض المباركة التي روى ثراها الصحابة الكرام، وأن المسلمين لن يقبلوا بوجود هذا الكيان السرطاني المسمى "إسرائيل" ما دام فيهم عرق ينبض وما دام فيهم كتاب الله ويقرأون سورة الإسراء.
فإذا لم يفقه رجالات السلطة والحكام حقائق التاريخ والدين، فهل يفقهون كلام كارتر وغيره؟! وعلى فرض إدراكهم هل يتوقفون عن اللهث خلف سراب السلام المزعوم والتنسيق الأمني المشين وموالاة يهود، أم يستمرون في ضلالهم وتفريطهم؟!