ليست الفرنسية فقط بل كل مخابرات الدنيا ضد ثورة الأمة في الشام

قال الأسد إن أجهزة المخابرات التابعة لنظامه على اتصال بنظيرتها في فرنسا.

ما يتم الكشف عنه بين حين وآخر من تعاون وتواطؤ وتآمر أجهزة مخابرات الدول الغربية الاستعمارية والأنظمة العربية مع نظام الأسد الإجرامي يؤكد اصطفاف تلك الدول جميعا ضد ثورة الأمة في الشام تحت ذرائع مختلقة كمحاربة "الإرهاب".

تعاون وتواطؤ وتحزب ضد الأمة وثورتها في السر والعلن سعياً لإجهاضها والحيلولة دون إنجاح مشروعها الحضاري وإقامة "الخلافة على منهاج النبوة".

إن تكالب الكافرين المستعمرين وأدواتهم الحكام المتآمرين على ثورة الأمة في الشام لن يزيدها إلا قوة وتمسكاً بحبل الله، فهي تدرك بأن الله وحده هو وليها وناصرها، وسيبقى شعارها "يا الله ما لنا غيرك يا الله"، وهو نعم المولى ونعم النصير.

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)

21-4-2015