الأسد جزء من الحل الأمريكي، وديميستورا عدو لثورة الشام!

اعتبر موفد الأمم المتحدة ستافان ديميستورا، أن الأسد "جزء من الحل" في سوريا.

تؤكد تصريحات ديميستورا بأن الحل الأمريكي الذي يروج له يقوم على إبقاء أركان النظام وهيكليته الأمنية التابعة لأمريكا التي أسسها الأسد الأب ورعاها الأسد الابن، مع إجراء تغييرات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع.

وهذا يؤكد أن الأمم المتحدة، ومن وراءَها من الدول الاستعمارية، لا تكترث بالدماء التي سالت ولا الأرواح التي أزهقت بل يشغلها مصالحها ومخططاتها الجهنمية لسوريا والمنطقة، وهو ما يوجب على المخلصين في الشام رفض كل المبادرات الدولية وقطع كل الأيادي الغربية وأدواتها من الأنظمة العميلة العابثة بالشام، والاستمرار بالثورة حتى اسقاط النظام وإقامة الخلافة على أنقاضه.

13-2-2015