ويلٌ لمن دعا للانقلاب على ثقافة الأمة ونصوصها طلباً لرضا أمريكا والمستعمرين!
دعا الرئيس المصري "لثورة دينية" للتخلص من أفكار ونصوص تم تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله!.
غمزٌ ولمزٌ بالدين وتشريعاته، بل تصريح بضرورة التخلص من نصوص وثقافة تناقلتها الأمة جيلاً بعد جيل! ومعيار تلك النصوص التي لا بد من تحريفها وفق "مذهب السيسي المبتَدَع!" هي ما يقلق أمريكا والدول الاستعمارية ويؤرقها!.
إن هذه الدعوة الجريمة جزء مما أوكل للنظام المصري من دور تحريفي للدين ضمن شراكته لأمريكا في حلفها الصليبي الاستعماري ضد المسلمين.
إن السيسي الذي استحل الدم الحرام لترسيخ النفوذ الأمريكي في مصر، وشرّد أهل رفح حماية لأمن يهود، قد بلغ مبلغاً عظيماً في غيه وجرائمه إذ يدعو لتحريف النصوص ونبذها طلباً لرضا أمريكا دون حياء من الله ورسوله والمؤمنين، فخاب وخسر!
(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ)
2-1-2015