أيُّ ملك هذا الذي يسالم "إسرائيل" ويدعو لحرب الأمة؟!

  يصرُّ ملك الأردن على الغلو في مناصرته أمريكا في حربها ضد الإسلام والمسلمين، وعلى تكرار الدعوة لخوض حرب أيدلوجية ضد الإسلام باسم مكافحة الإرهاب.

فقد دعا ملك الأردن إلى بناء تحالف عربي-إسلامي ضد الإرهاب، مؤكداً أن «الحرب ضد الإرهاب هي حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى»، وعلى الدول العربية والإسلامية العمل بمنهج شمولي واستراتيجي وتشاركي عسكرياً وأمنياً وأيدلوجياً في التصدي للإرهاب!.

بينما لم نشاهده يدعو لمثل هذا التحالف والتشارك للتصدي لمن يدنّس الأقصى ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ الركع ويحرق ويهدم المساجد ويقصف العزل بالفسفور الأبيض! بل وجدناه يستضيف كبير المجرمين ويتبادل معه الضحكات والابتسامات والصور!!.

إن ذريعة محاربة الإرهاب مجرد "مكياج" لحرب الإسلام والمسلمين، وغطاء لتنفيذ المخططات الأمريكية وسعي للحيلولة دون قيام الخلافة، فأيُّ حكام هؤلاء الذين هم رحماء على المحتل يفتحون له البلاد والأحضان الدافئة، بينما هم أعداء للأمة يعادونها ويحملون عليها السلاح؟! خابوا وخسروا وأفشل الله مسعاهم وردّ كيدهم إلى نحورهم.

23-12-2014