قصف غزة وتأخر إعمارها شاهد على تآمر الحكام وتواطؤهم مع كيان يهود!

  قصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم، موقعا شمال غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

إن الحلول التسكينية ومعالجة الأعراض لا تغير من حقيقة قضية فلسطين ولا تؤدي لعلاجها بصورة جذرية؛

فأصل هذه القضية أن كياناً محتلاً أنشئ على جماجم ودماء أهل فلسطين فاغتصب أرضهم ودنس مقدساتهم، وهو في كل مرة يعتدي عليهم؛ فتارة يقصف غزة وأخرى يقتحم الأقصى وثالثة يهدم ويخرب ويعتقل، ولا حل لهذه القضية سوى بتحرك جيوش الأمة لتقتلع هذا الكيان المحتل فتحرر الأرض وتحمي العرض وتطهر الأقصى.

كما تؤكد هذه الحادثة أن تدخل حكام الضرار يكون عندما يتعرض أمن يهود للخطر فتراهم حينها يهرعون لنجدتهم، أما قتل أهل فلسطين والاعتداء عليهم فمسألة فيها نظر! وما يتحدث عنه الحكام من تعهدات وضمانات فليست سوى خداع وتضليل، فقصف غزة وتأخر اعمارها، شاهد على تآمرهم واصطفافهم مع المحتلين، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

20-12-2014